كشف محمد زيدان مهاجم منتخب مصر ونادي بروسيا دورتموند الألماني عن سر
عصبيته الشديدة خلال لقائه التليفزيوني الذي أعقب مباراة مصر والجزائر في
الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي اختتمت الأحد بأنغولا.
وقال
زيدان في تصريحات تليفزيونية : "عقب المباراة وأثناء أدلائي بحديث
تليفزيوني في المنطقة المختلطة المخصصة للقنوات التليفزيونية، فوجئت بعبد
القادر غزال مهاجم الجزائر يمسك بزميلي أحمد المحمدي الذي كان متواجدا
لأجراء حديث مع محطة تليفزيونية أخرى ويحاول الاعتداء عليه، مما جعلني
أتجه على الفور لإنقاذ زميلي الذي تعرض لاعتداء من لاعب الجزائر" .
وأضاف
زيدان : "ألتمس العذر للاعبي الجزائر فالهزيمة في المباراة أمام مصر كانت
مهينة للغاية، والفارق في المستوى بين الفريقين سواء من الناحية الفنية أو
الأخلاقية ظهر بوضوح، وما لا يعلمه الكثيرون أن لاعبي الجزائر كانوا
يتعمدون الدخول علينا بشكل عنيف للغاية وكانت هذه التدخلات ممن الممكن أن
تؤدي إلى ابتعاد عدد منا عن الملاعب لفترة طويلة".
رغبة في الاحتفال
وتحدث
زيدان عن رغبته في البقاء بمصر حتى الخميس للمشاركة في الاحتفال الشعبي
الذي سيقام باستاد القاهرة لتكريم لاعبي المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه
يرغب في عدم تفويت فرصة الاحتفال مع الجماهير المصرية باللقب.
وأضاف:
"نفس الموقف حدث في 2008، لكني اضطررت إلى السفر إلى ألمانيا للانضمام إلى
(فريقي السابق) هامبورغ، ولذلك طلبت من مسئولي دورتموند البقاء بالقاهرة
حتى حضور الاحتفال والسفر بعده مباشرة" .