المنتخب المصري العظيم منتخب الساجدين و افضل منتخبات افريقيا علي الاطلاق بدون مجاملات او تعصب
من واقع النتائج و الترشيحات و اراء الصحف العالميه و الرياضيه حول العالم
بدأالفريق مشواره الي الرقم القياسي الغير مسبوق في عدد الفوز المتواصل في
البطولات الافريقيه و ان شاء الله الي رقم قياسي جديد في عدد البطولات و
باذن الله تكون السابعه كما انه سيكون رقم قياسي جديد للاحتفاظ بالبطوله
3 مرات متتاليه و هو مالم يحققه اي فريق افريقي من قبل و لم يصل ايضا اي
فريق الي الرقم 6 و الي النجمه السادسه التي تزيين تي شيرت المنتخب المصري
و هو عدد البطولات التي حصل عليها منتخب الفراعنه بكل جداره ابطال افريقيا
اوقعت التصفيات الفريق المصري في مواجهه اعتي فرق افريقيا في الافتتاح و
هو المنتخب النيجيري العنيد و احد المرشحين للبطوله كما انه خصم شرس دائما
للمنتخب المصري و لم يسبق لمنتخب مصر الفوز عليه منذ عقود طويله مما اثار
المخاوف من بدايه المنتخب هذه البطوله و خصوصا بعد الخروج الغير مستحق و
عدم الوصول لنهائيات كأس
العالم .و تأثيره السلبي علي نفسية اللاعبين و الجهاز الفني للمنتخب كذلك
الغيابات المؤثره جدا في صفوف الفريق المصري و ماكان من منتخب العمالقه
الا ان تفوق علي نفسه و رغم التأخر بهدف و تواضع المستوي الشوط الاول الا
ان ابناء الفراعنه ادوا شوطا ثانيا غايه في التالق وا لاداء الرجولي و مع
عقلية المعلم و التكتيك العالي استحوذ الفراعنه علي المباره و حولوا
الهزيمه الي نصر مبهر و كما عود احفاد الفراعنه كبار افريقيا جميعا
بالعقاب المهين في اي مواجهه كان عقاب نيجيريا ثلاثيه ثقيله كما لقنوا من
قبل الافيال و الاسود و النمور و جميع حيوانات الغابه الافريقيه ( غير
مقصود الاهانه بالطبع و لكنها القاب الفرق ) جاء الدور علي الطيور هذه
المره و اقتنص الفراعنه نسور نيجيريا الخضر يثلاثه سهام مدويه و اعلنت
الانذار الشديد اللهجه لكل من سولت له نفسه عدم ترشيح الفراعنه
للاحتفاظ باللقب الابدي الدائم المسجل لافضل جيل في تاريخ مصر الكروي و
ارتفعت من جديد هامات المصريين بان البطل يمرض حقا ولكن لا يموت و المثل
المصري الاشهر علي الاطلاق و الذي جاء الي جميع الاذهان حقا مصر ولاده و
شاهد الجميع ولاده النجم جدو و ولاده الكابتن وقائد الفريق الرائع الصقر و
النسر و العنقاء و الاخطبوط احمد حسن ذلك الكهل في 35 من عمره ولكنه يتحرك
و يلعب و يتنفس كأبن العشرين و يقوده فريقه بمنتهي الاتقان و الحماس و
الروح المصريه القتاليه التي اثارت اعجاب الملالاين ممن تابعوا اللقاء حول
العالم التي تلاعبت بالفريق النيجيري و اثارات الرعب في صفوفه بعد ان كان
مسيطرا علي مجريات اللعب و بدأ الاستعراض و كأنه نسي تماما انه امام ابطال
افريقا و مازالوا ابطال افريقيا وسيكونوا حتي اشعار اخر
و لقن المصريين طيور نيجيريا التي اصبحت بلا اجنحه امام الاستحواذ المصري
الكامل للمباره و التي اكد الجميع انه ما قدمه الفريق المصري في خلال اقل
من 40 دقيقه كانت كافيه لمصر بالتعادل و التقدم ثم تأكيد الفوز فقط شاهد
اهداف مباراهة مصر ونيجيريا
https://www.youtube.com/watch?v=nsebhwXrTro لا يقارن بما يستطيع هذا الفريق تقديمه في مباره كامله عمرها 90 دقيقه
كامله يلعبها الفريق بكامل قواه و مجهوده ولكن كان واضحا تماما تأثر
الفريق المصري رغم هذا بالاصابات المنتشره بالفريق بالانفلونزا و ايضا
الغيابات العديده بصفوف الفريق .. و لكن كما اخبرتكم 40 دقيقه فقط هي عمر
اللعب الذي قام به الفريق المصري بالمباره كانت كفيله بثلاثيه في واحد من
اقوي فرق العالم الفرق الاكثر احتراما عالميا
و انتظر الجميع البطل في ثويه الجديد و هو يصول ويجول في ارضيه الملعب
مواجها المامباس او فريق موزبيق المتواضع جدا و الذي اعطاه النقاد و كثيري
الكلام لقب فريق قوي ولكن عشوائي الا انه اقل من ان يوصف بهذا فهو اذا كان
فعلا فريق عشوائي فالاوضح انه فريق ضعيف جدا بدون اي مبالغات او تحسين
للصوره ولكن المنتخب المصري ادي اداء غير متوازن تمام في ما بين التنظيم و
العشوائيه , الروح القتاليه و الخمول و كعاده الغالبيه العظمي من الفرق
الافريقيه فانها عندما تواجهه منتخب مصر تلعب علي تضييق المساحات و الدفاع
المتمركز العميق مع احكام الرقابه علي رأسيي الحربه و هذا ماكان ولم يظهر
المنتخب بالشكل الجمالي المعروف عنه الا انه استطاع في الشوط الثاني
السيطره الفعليه و الميدانيه علي المباره و اكتسب الثلاثة نقاط و صدارة
المجموعه بغض النظر عن اي نائج متبقيه .. و لازال المصريين يدركوا جيدا ان
هذا ليس اداء المنتخب المصري الذي يعرفه الجميع و مازلنا نعاني من
الانفلونزا و القادم افضل ان شاء الله .. شاهد اهداف المباراه
http://www.hdftube.com/goals/2010/01/egypt-mozambique/ فحسني عبد ربه ذلك المحرك المتعدد الاستخدامات و السرعات لم يقدم حتي ولو
1/100 من مجهوده و لعبه اتقليدي و كذلك لاعبون كثر في المنتخب المصري ولا
يمنع هذا انهم في منتهي السوء .. الجميع يلعب كرة القدم و يحاول ان يقدم
افضل ما
ولكنها لا تزال الظروف و الجميع يصبر و يري القادم افضل ان شاء الله
و لكن ليس الامر كله بهذا السوء فهناك دائما ماهو اجمل وافضل فهناك احمد
حسن الغير معقول والغير منطقي ماشاء الله عليه و هناك النجم الاعلي حاليا
والمنطلق في سماء البطوله محمد ناجي جدو و هدف من اجمل ما يكون في تغيير
اصبح ينتظره الجميع للاستمتاع بجدو و مهاراته ..
بقي في الجوله الاولي مباره واحده للمنتخب المصري امام المنتخب البينيني
المتوسط المستوي ولا ينتظر الجميع من حسن شحاته و اولاده الكثير في هذه
المباره نتمني فقط اداء جيد للمنتخب المصري و ان يقوم المدرب باشراك اكبر
عدد من البدلاء ليدخلوا في اجواء البطوله و الوقوف علي مستواهم و ايضا
متوقع من اي بديل ان يقدم افضل ما عنده في العرس الافريقي و ليثيت جدارته
ان يكون ضمن فريق الابطال و دعوات الملايين المصريين مع منتخب مصر لتقديم
الافضل و الافضل لتحقيق الرقم القياسي و تحقيق المعادله الصعبه و ايضا
تعويض خروج مصر الغير مستحق من نهائيات كأس العالم .